طُفْ بِحَانِي سَبْعاً ولُذْ بِذِمَامِي | |
|
| وَتَجَرَّدْ لِزَوْرَتِي كُلَّ عَامِ |
|
أَنَا سِرُّ الأَسْرَارِ مِنْ سِرِّ سِرِّي | |
|
| كَعْبَتِي رَاحَتِي وَبَسْطِي مُدَامي |
|
أَنَا نَشْرُ العُلُومِ والدَّرْسُ شُغْلي | |
|
| أَنَا شَيْخُ الوَرَى لِكُلِّ إِمَام |
|
أَنَا فِي مَجْلِسِي أَرَى العَرْشَ حَقاً | |
|
| وَجَميعَ الأَمْلاكِ فِيه قِيَامِي |
|
قَالتِ الأَوْلِيَاءُ جَمْعاً بِعَزْمٍ | |
|
| أَنْتَ قُطْبٌ عَلَى جَمِيعِ الأَنَامِ |
|
قُلْتُ كُفُّوا ثُمَّ اسْمَعُوا نَصَّ قَوْلِي | |
|
| إِنَّمَا القُطْبُ خَادِمِي وَغُلاَمِي |
|
كُلُّ قُطْبِ يَطُوفُ بالبَيْتِ سَبْعاً | |
|
| وَأَنَا الْبَيْتُ طَائِفٌ بِخِيَامِي |
|
كَشَفَ الحُجْبَ والسُّتُورَ لِعَيْنِي | |
|
| وَدَعانِي لِحَضْرَةِ وَمَقَامِ |
|
فَاخْتَرَقْتُ السُّتُورَ جَمْعاً لِحبِّي | |
|
| عِنْدَ عَرْشِ الإِلَهِ كَانَ مَقَامِي |
|
وكَسَانِي بِتَاجِ تَشْرِيفِ عِزٍّ | |
|
| وَطِرَازِ وَخِلْعَةٍ بِاخْتِتَامِ |
|
فَرسُ العِزَ تَحْتَ سَرْجِ جَوَادِي | |
|
| وَرِكَابي عَالٍ وَعَزْمِي لِجَامِي |
|
وَإِذَا مَا جَذَبْتُ قَوْسَ مَرَامِي | |
|
| كَان نَارُ الْجَحِيم مِنْهَا سِهَامِي |
|
سَائِرُ الأَرْضِ كُلِّهَا تَحْتَ حُكْمِي | |
|
| وَهْيَ فِي قَبْضَتِي كَفَرْخِ حَمَامِ |
|
مَطْلَعُ الشَّمْسِ ثُمَّ أَقْصَى الْغَرُوبِ | |
|
| خُطْوَتِي وَأَقَلُّهَا بِاهْتِمامِ |
|
يَا مُرِيدِي لَكَ الهَنَا بِدَوَامٍ | |
|
| عِشْ بِعِزٍ وَرِفْعَةٍ وَاحْتِرامِ |
|
وَمُرِيدِي إذا دعانِي بِشَرْقٍ | |
|
| أَوْ بِغَرْبٍ أَوْ نَازلٌ بَحْرَ طَامِ |
|
فَأَغِثْهُ لَوْ كَانَ فَوْقَ هَواءِ | |
|
| أَنَا سَيْفُ القَضَا لِكُلِّ خِصَامِ |
|
أَنَا فِي الْحَشْرِ شَافِعٌ لِمُرِيدِي | |
|
| عِنْدَ رَبِّي فَلاَ يُرَدُّ كَلاَمِي |
|
أَنَا شَيْخٌ وَصَالِحٌ وَوَلِيٌّ | |
|
| أَنَا قُطْبُ وَقُدْوَةٌ لِلأَنَامِ |
|
أَنَا عَبْدٌ لِقَادِرٍ طَابَ وَقْتِي | |
|
| وَجَدِّيَ الْمُصْطَفَى شَفِيعُ الأَنَامِ |
|
فَعَلَيْهِ الصَّلاَةُ في كُلِّ وَقْتٍ | |
|
| وَعَلى آلِهِ بِطُولِ الدَّوَامِ |
|
No comments:
Post a Comment