اَلَّفَ الْأَلِفُ نِظَامَ مَدْحِ أَعْلَى الْعَالِ عَالِ
أَوَّلَ
السُّطُورِبِسْمِ اللهِ بَدْأَ
الْقَالِ قَال
أَحْـمَدُ اللهَ مُصَلِّيًا مُـسَلِّمًا
عَـلَى
أَحْمَدٍ وَالْآلِ
وَالْأَصْحَابِ مَنْ لِلْآلِ آل
بَـالَغَ الْمُدَّاحُ فِي أَوْصَافِهِ
فَـمَا بَـلَغ
بَالِغٌ مِـعْشَارَ مَا
أُوتِي بِمَا فِي الْبَالِ بَال
تَـاهَ قَلْبِي مُذْ اَتَيْـتُ وَادِيَ
النَّقَا فَـمَا
تَابَ عَـنْ وِدَادِ طـهَ
تَـالِيًا لِـلتَّالِ تَال
ثَابَ ثَابِتُ الذُّرَى مِنْ السُّرَى
إِلَى الثَّرَى
ثَانِيا مَـا ثَـالِثًـا بَـلْ
ثَانِيَ الْأَمْـثَالِ ثَال
جُـودُ مَـنْ جَادَ الْوُجُودَ وُجُودُهُ
جَادالجواى
جَمْعًا وَفَرْقًا بَعْدَ
جَمْعِ الْجَمْعِ لِلرِّجَالِ جَال
حُبُّ حِبِّي حَبَّةٌ فِي لُبِّ قَلْبِي
أَنْبَتَتْ
حُبُوبُهَا مَـا كُلُّ حَبٍّ
مِنْهُ لِلْمَحَالِ حَـال
خَلِّ خِلِّي خُلَّةَ الْخِذْلاَنِ خَوْفَ
الْخَاتِمَـةِ
خَالِلْ خَلِيلاً خَامِلَ
الْوَصْفِ مِنَ الْخَلْخَالِ خَال
دُمْ دَوَامَ الـدَّهْرِ دَائِمَ
الْحُـضُورِوَالشُّهُودِ
دُمْتَ فِي
جَنَّـاتِ وَصْلٍ حَالَةَ الْأََبْدَالِ دَال
ذَرْعِـيَالًاذَاالْهَـوَى مَـعَ
الْأََحِـبَّا بِالنَّوَى
ذُدْ عَنِ الْقَلْبِ الْهَوَى
وَاتْرُكْ مِنَ الْأَنْذَالِ ذَالَ
رُبَّ رَب رَبَّـهُ لَـمْ يَـعْرِفَنْ
وَلَـمْ يَرُبْ
رَبِـيـبَهُ لَكِنْ أَضَـلَّ
الْقَـوْمَ بِالْآرَاءِ رَال
زُرْ ضَــرِيحَ الْمُـصْطَفَى وَزِدْ
إِقَامَةً بِهِ
زُرْتَ حم زَاوِيًا عَـنْ
قَـلْبِكَ الـزِّلْزَالِ زَال
سَلْ سَبِيلًا سَارَ فِيهِ سَيِّدُ
السَّادَاتِ سِرْ
سَلْسَبِيلًا تُـسْقَ فِي
الْحَالَاتِ كَالسَّلْسَالِ سَال
شِلْ شَرِيعَةً وَلَا تَفْشَلْ إِذِ
الشَّـرِيعَةُ
شِـرْعَة الشَّـفِيعِ عَنْ
فُؤَادِكَ الْأَفْـشَالِ شَال
صُمْ عَنِ الدُّنْيَا وَضَرَّتِهَا وَلَا
تُفْطِرْ إِذَا
صُمْتَ إِلاَّ حَـضْرَةَ الرَّحْمَنِ
بِالْوِصَالِ صَـال
ضَلَّ مَنْ لَمْ يَرْضَ بِالْقَضَا
الْفَضَا عَلَيْهِ ضَاق
ضَـاقَ عَـيْشُ مَنْ بِعَدْمِ
الذِّكْرِ لِلْإِفْضَالِ ضَال
طِبْ بِطِبٍّ مِنْ طَبِيبٍ حَاذِقٍ دَاءَ
الْفُؤَادِ
طَـالِبَا طُـوبَى بِـطَابَ طَابَ
لِلْأَبْطَالِ طَـال
ظِلَّ ظِلٍّ ظِلْتَ ظَلُّ الْظِلِّ
لَاظِـلَّ لَـهُ
ظِـلًّا ظَلِيلًا ظَـلَّلَ
الْغَـمَامُ فِي الْمَظَالِ ظَـال
عَيْنُ عَيْـنٍ عَيْنُ حَقٍّ عَيْنُ
أَعْيَانٍ فَمَـا
عَـيْنٌ تَـرَى عَبْدًا عَدِيلامَنْ
إِلَى الْمَعَالِ عَال
غَيْثُ غَيْثٍ غَوْثُ عَالَمٍ غِيَاثِ
الْأَصْفِيَا
غَـيْنُ قَلْبٍ غَابَ عَـنْ حُبٍّ مِـنَ
الْأَشْغَالِ غَال
فَاءَ فَيْـئٌ لِلَّذِي فَاءَ وَفَاءَ
وَعْدِ مَنْ
فَـاضَ فَـيْضٌ فَـاتِحًا مِنْهُ لَنَا
الْأَقْفَالِ فَـال
قَافٍ قِرَى قُرْبَانُ قُرْبٍ قَابَ
قَـوْسَيْنِ قَـرَى
قَافُ وَالْقُرْآنِ قَوْلًا
قَائِـدَ الْأَثْـقَـالِ قَـال
كَافُ هَا يَا عَيْنُ صَادٍ قَــدْ كَفَـى
لِمَنْ قَفَا
كَافِيًا كُلَّ الْأُمُــورِ
كَثْـرَةَ الْأَشْكـالِ كـال
لَامَ مَنْ لَامَ هَـوَى مَنْ
لَامَلاَمَ لَـهُ فَـمَا
لَامَ إِلاَّ أَنَّ فِــي
أُذْنَــيَّ وَقْـرًا لَامَــلاَل
مِيمٌ وَحَامِيمٌ وَدَالٌ مَالَ عَنْ
كُلِّ الْمَقَام
مَـقَامَ أَوْ أَدْنَى اخْتَـفَا
الشُّـعُورِ لِلْكَمَالِ مَال
نُونٌ حَكَتْ أَثْنَاءَهَا ثَنَاءَ مَنْ
حَوَاجِبُهُ
نُونًا حَكَتْ نُـونًا رَأَى
ذُوالنُّونِ مِـمَّا نَالَ نَال
وَاهًا لِسَلْمَى سَلَّمَتْ أَحْبَابَهَا
مِنَ السِّـــوَى
وَاهًا لِـمَنْ مِـنْهَا وِلَايَةً
عَـلَى الْمِـنْوَالِ وَال
هَادٍ هُدَاهُ قَدْ هَدَى مَنِ اقْـتَـدَى
سُبُلَ الْهُدَى
هُـودٌ شَفِيعًا شَـيَّبَتْ
بِفَاسْتَقِـمْ مَا هَـالَ هَال
لَاإِلَهَ إِلاَّاللهُ لَاحَ
نُـــورُهَــا لِـــمَنْ
لَا إِلَـى غَيْرٍ يَمِـيلُ لَا
عِـيَــالٍ لَا
إِلَال
يَا إِلَهِي صَلِّ سَلِّـمْ مَعَ تَحِيَّــاتٍ
عَلَـى
يَا سِينَ سِـرِّالذَّاتِ مَـا
اشتهرَ أَوْلِيَـا لَيَـال
آنَـائَهَا وَالْآلِ وَالْأَوْلَادِ
وَالْأصْـحَابِ وَالْ
أَقْطَابِ وَالْأَوْتـَادِ
وَالْأَبْـدَالِ مَـا الْخِـتَامُ تَام
No comments:
Post a Comment